أكد تيار حملة الرئيس المنتهية ولايته، علي بونغو اونديمبا، أنه سيتم قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم السبت بالغابون، "مهما كانت". وأفاد فريق حملة أونديمبا في بلاغ صدر عقب إغلاق مكاتب التصويت، أن "الداعمين للمرشح علي بونغو اونديمبا يصرحون بأن نتيجة هذا الاقتراع، مهما كانت، سيتم قبولها". وطالب الفريق من الجميع، ومن المعارضة أساسا، "تفادي الاستفزازات السياسية عقب الاقتراع"، مشددا على أن "المسؤولية المطلوب تحملها هي الحفاظ على السلام بالغابون، واحترام القوانين الغابونية". وأكد البلاغ أن إرادة المرشح علي بونغو اونديمبا تتمثل في أن تظل هذه الانتخابات -الشفافة والحرة والهادئة- مرجعا ديمقراطيا في تاريخ الغابون. وفي سياق متصل، حذر رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، أبوغي ايلا، المواطنين وجميع الفاعلين السياسيين من الأخبار التي تروج حول نتائج مزعومة للانتخابات. يشار إلى أنه دعي 628 ألف و124 غابوني المسجلون في اللوائح الانتخابية إلى التوجه لصناديق الاقتراع، اليوم السبت، لاختيار رئيس للبلاد، من ضمن تسعة مرشحين، لولاية من سبع سنوات. ويتم انتخاب رئيس الجمهورية وفق نمط اقتراع قائم على جولة واحدة ولا يشترط أغلبية، حيث يعلن عن فوز الحاصل على أكبر عدد من الأصوات. وسيتم تجميع المحاضر من مكاتب التصويت البالغ عددها 2580 مكتبا من طرف اللجان المحلية للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والدائمة، لإعداد محضر عام، فيما سيتم إعلان النتائج بعد 72 ساعة من الاقتراع. وجرت عملية التصويت في جو من الهدوء دون تسجيل أي حادث ذي بال.