أوقفت فرقة الشرطة القضائية بالناظور، مساء أمس الأحد 17 يناير الجاري، في إطار متابعة للبحث القضائي الذي تباشره مصالح الأمن الوطني بالمدينة ذاتها في قضية المواطن الجزائري الذي تم ضبطه متلبسا بترويج الأقراص المهلوسة، مشتبه فيه آخر يبلغ من العمر 37 سنة، وبحوزته 915 قرصا مخدرا من نوع "ريفوتريل" و"نورداز"، وكيلوغرام واحد من مخدر مسحوق الكيف، وأربعة هواتف محمولة، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية. وقد بلغ عدد الموقوفين في هذه القضية إلى حدود الآن، حسب مصدر قريب من التحقيق، أربعة مشتبه فيهم، من بينهم ثلاث مواطنين مغاربة، وجزائري يعتبر هو المزود الرئيسي للشبكة بالأقراص المهلوسة، وقد تم توقيفه يوم السبت الماضي وبحوزته 558 قرصا مخدرا من أنواع مختلفة. وأوضحت التحريات الأمنية المنجزة، يضيف ذات المصدر، أن المواطن الجزائري الموقوف في إطار هذه الشبكة الإجرامية المتخصصة في ترويج المخدرات، كان يوجد في وضعية غير قانونية بالمغرب، لمخالفته مقتضيات القانون المنظم للإقامة. وقد تم إخضاع جميع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الارتباطات المحتملة لهذه الشبكة بشبكات إجرامية أخرى تنشط خارج الحدود الوطنية، وكذا لتوقيف جميع المشتبه فيهم المتورطين في هذه العمليات الإجرامية.