أفاد مصدر امني بأن متابعة البحث القضائي المباشَر في قضية المواطن الجزائري الذي تم ضبطه متلبسا بترويج الأقراص المهلوسة قد دفع إلى تأوقيف مشتبه به آخر، من طرف فرقة الشرطة القضائية لنفس المدينة، وهو الذي يبلغ من العمر 37 سنة، وبحوزته 915 قرصا مخدرا من نوع "ريفوتريل" و "نورداز"، وكيلوغرام واحد من "مسحوق الكيف"، وأربعة هواتف محمولة، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية. "بلغ عدد الموقوفين في هذه القضية، إلى حدود الآن، أربعة مشتبه فيهم، من بينهم ثلاث مواطنين مغاربة، وجزائري يعتبر هو المزود الرئيسي للشبكة بالأقراص المهلوسة" يزيد المصدر، ثم أردف: "أوضحت التحريات الأمنية المنجزة أن المواطن الجزائري كان يوجد في وضعية غير قانونية بالمغرب، لمخالفته مقتضيات القانون المنظم للإقامة". جدير بالذكر أنه قد تم إخضاع جميع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث، وذلك لتحديد الارتباطات المحتملة بشبكات إجرامية أخرى تنشط خارج الحدود الوطنية، وكذا لتوقيف جميع المشتبه فيهم المتورطين بهذه العمليات الإجرامية.