(FILES) In this file combination of pictures created on June 8, 2021 shows Chinese President Xi Jinping (L) during a welcome ceremony for Bulgaria's President Rumen Radev in Beijing on July 3, 2019; and US President Joe Biden speaking at the White House in Washington, DC, on May 17, 2021. - Chinese President Xi Jinping had a "candid, in-depth" discussion with US counterpart Joe Biden during their first call in seven months, state media reported Friday. The leaders of the world's two biggest economies "conducted candid, in-depth and extensive strategic communication and exchanges on China-US relations and issues of mutual concern", state broadcaster CCTV said. (Photos by NICOLAS ASFOURI and Nicholas Kamm / AFP) في بيان أصدرته الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تجميد أصول كل من وو ينجتشي الذي كان قائدًا عينته بكين في التبت الواقعة في الهيمالايا في الفترة بين 2016 و2021، وتجانغ أونغبو قائد شرطة هذه المنطقة منذ 2018، والذي يُعتقد أنه لا يزال في منصبه، على خلفية اتهامات بعمليات تعذيب وإعدام السجناء وتعقيم قسري. وأضاف البيان: "شملت أعمال العنف خلال عهد وو، تعقيمًا قسريًا وإجهاضًا إلزاميًا وقيودًا على الحريات السياسية والدينية وتعذيب سجناء". ومن جانبه، انتهج وو ينجتشي سياسة "الاستقرار" في التبت فتحت المجال ل "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك إعدامات خارج نطاق القضاء وعنف جسدي واعتقالات جماعية وتعسفية"، وفق ما أفاد بيان واشنطن. أما تجانغ فقد مارس انتهاكات من بينها أعمال تعذيب وقتل سجناء من خلال إدارته مراكز اعتقال في أنحاء التبت، دائما بحسب البيان. ومن جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أيضا إن "خطواتنا تهدف إلى تعطيل وردع الاحتجاز التعسفي الذي تمارسه جمهورية الصين الشعبية، والإيذاء الجسدي لأفراد الأقليات الدينية في منطقة التبت ذات الحكم الذاتي". وتأتي هذه العقوبات في فترة هدوء نسبيّ بين بكينوواشنطن، أعقبت لقاء جمع الرئيسين الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ الشهر الماضي في بالي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز الحوار بين بلديهما. ويذكر أن الصين تدخّلت عسكريًا في التبت عام 1951، بعد أربعة عقود من استقلال المنطقة غداة انهيار الإمبراطورية الصينية. وتؤكد بكين أنها منحت المنطقة شروطا معيشية أفضل. لكنّ العديد من التبتيين يتّهمون الحكومة بالقمع الديني والثقافي، وينددون بوصول مهاجرين من مناطق صينية أخرى إلى الأراضي التيبتية. وقد تزايد في السنوات القليلة الماضية الاهتمام الدولي بمنطقة شينجيانغ إلى الشمال من التبت، إذ تقول الولاياتالمتحدة إن الصين تنفذ سياسة "إبادة" في حق الأويغور وغيرهم من المسلمين الناطقين بأحد فروع اللغة التركية. وفي إطار العقوبات التي تم إعلانها الجمعة استهدفت الولاياتالمتحدة أيضا حرس الحدود الكوريين الشماليين، على خلفية أوامر بإطلاق النار على مواطنين يفرون داخل الصين وروسيا.