اتهم تيو فرانكين، الوزير المكلف باللجوء والهجرة البلجيكي، الجزائر بأنها "تراوغ منذ سنوات لتفادي توقيع أي اتفاقية تخص ترحيل مهاجرين السريين السريين"، مضيفا أن "العلاقات البلجيكية الجزائرية ليست جيدة، فيما يتعلق بتعاون البلدين في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، خصوصا بعد التهديدات الإرهابية الأخيرة". وحسب جريدة "دي مورغن" البلجيكية، فإن وزير اللجوء والهجرة البلجيكي، توعد الجزائر بالضغط عليها لدى الاتحاد الأوروبي لإرغامها على استقبال مهاجريها غير الشرعيين، خصوصا المتورطون منهم في قضايا إجرامية والمتواجدين في السجون البلجيكية. مضيفا أن "السجون تعاني من اختناق رهيب، ولذلك يجب على الجزائر الالتزام بترحيل مواطنيها القابعين بالسجون البلجيكية، سيما وأن عدد السجناء الأجانب في السجون البلجيكية وصل إلى 4954 سجين، من مجموع السجناء الذين وصل عددهم إلى 10 آلاف و500 شخص". وأكدت الجريدة البلجيكية أن "السلطات في بلجيكا أرسلت إلى نظيرتها الجزائرية طلبين، بغرض تسلمها شابا جزائريا مقيما بصفة غير شرعية، ومتورطا في أحداث دامية في بلجيكا، ومع ذلك لم نتلق أي رد. وعلى هذا الأساس، ستشدد السلطات البلجيكية من إجراءات الترحيل القسري للمهاجرين غير الشرعيين ومنهم الجزائريون، حيث الحكومة الجزائرية مطالبة بمزيد من التعاون في هذا المجال".