فضح كاتب الدولة البلجيكي، المكلف باللجوء والهجرة، تيو فرانكين، الجزائر التي تتبرأ من مواطنيها "المخالفين" لقوانين البلد، وتدعي أنهم مغاربة! وقال المسؤول البلجيكي إن السلطات الجزائرية "تدعي دائما" أن مواطنيها، الذين صدرت في حقهم مذكرة لمغادرة التراب البلجيكي بسبب الإقامة غير الشرعية، أو أعمال إجرامية، هم مغاربة. وصرح فرانكن، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام بلجيكية، أمس الثلاثاء، أن "الجزائر تتردد في تسلم مواطنيها"، وأشار إلى أن السلطات الجزائرية " تدعي دائما بأن الأشخاص المعنيين مغاربة، وبما أنهم لا يتوفرون على وثائق، أو يدعون ذلك، فإن عملية تحديد الهوية تكون صعبة". وكان الوزير البلجيكي يرد على الانتقادات، التي تعالت غداة الهجوم على شرطيتين بشارلروا شنه خالد بابوري، وهو جزائري يبلغ من العمر 33 سنة، والذي كان موضوع مذكرتين لمغادرة التراب البلجيكي، لكنه ظل يقيم في بلجيكا، بسبب غياب اتفاق مع الجزائر. وأشار كاتب الدولة البلجيكي إلى صعوبة ترحيل الأشخاص نحو الجزائر، موضحا أن "مرتكب الاعتداء كان موضوع مذكرتين لمغادرة التراب البلجيكي في عامي2021 و2014، لكن في الأخير تبين أنه ينحدر من بلد يصعب التعاون معه ".