سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيدرالية اليسار تطالب العمدة أغلالو بالكشف عن مصير "الموظفين الأشباح" وخبايا بعض الشركات التي تستفيد من ميزانية جماعة الرباط من بينها شركة يسيرها زوجها
وضع فريق فيدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط، أمس الثلاثاء، طلبا لإدراج 5 نقاط بجدول أعمال الدورة القادمة للمجلس، قصد "مناقشتها والتعرف على خباياها"، أهمها "إشكالية الموظفين الأشباح بجماعة الرباط والإجراءات المتخدة لمحاربتها". وحسب منشور للمستشار عن فدرالية اليسار عمر الحياني، فإن موضوع الموظفين الأشباح سبق أن طرحه الفريق منذ 5 سنوات وأجاب عمدة الرباط السابق أنه لا وجود لأي موظف شبح بالجماعة. وأفاد الحياني في تدوينته على حسابه بموقع "فيسبوك"، أن فدرالية تعيد طرح الموضوع بعد أن صرحت العمدة الحالية قبل شهرين أنه يوجد بالجماعة 2300 موظف شبح. كما طالب فريق الفدرالية بإدراج نقطة تخص دراسة ومناقشة الاجراءات التي تتخذها جماعة الرباط للاقتصاد في استهلاك الماء، موضحا في منشوره أن اشكالية الماء تطرح بحدة هذه السنة (و في السنوات القادمة حتما) علما أن 40% من المساحات الخضراء لا زالت تسقى (حسب تصريح رسمي للعمدة) بالماء الصالح للشرب، يضيف ذات المصدر. ودعا الحياني لدراسة ومناقشة وضعية شركة "Rabat Parking"، مبرزا أنها شركة مملوكة لجماعة الرباط و صندوق الإيداع و التدبير، تتكلف بتدبير مواقف السيارات السطحية و تحت الأرضية بالرباط. إلا أنها توجد منذ سنوات على حافة الإفلاس بسبب سوء التدبير و فشلها في إيجاد بديل للصابو (بعد أن منعته المحكمة الإدارية)، مشيرا إلى أن رئيس مجلس إدارة الشركة هو زوج العمدة أغلالو. كما طالب المستشار الجماعي بإدراج نقطة تهم عرض لشركة الرباط للتهيئة حول برنامج عملها، موضحا في منشوره أن هذه الشركة كُلِّفَتْ بإنجاز برنامج الرباط مدينة الأنوار بتكلفة إجمالية تقدر ب9.2 مليار درهم، إلا أن المنتخبين لا يكادون يعرفون شيئا عن البرنامج، رغم أن الجماعة تساهم بمبلع 720 مليون درهم في تمويله (عبر قرض يمتد على 15 سنة) ويمس الحياة اليومية لسكان وزوار الرباط. ويرغب مستشارو الفدرالية في إدراج نقطة تتعلق بعرض لشركة "Rabat Région Mobilité"، حول الاختصاصات المخولة لها و حول برنامج عملها، مفيدا بأن هذه الشركة "خرجت لنا قبل شهر ببلاغ يعلن افتتاح المرآب تحت الأرضي لشالة، و لم يسمع أحد بوجودها من قبل". وكشف الحياني أنه وحسب المعلومات التي استقاها، "فقد تم تحويل اسم شركة RabatSalé Tramway مع توسيع اختصاصاتها، دون أن يكون للمنتخبين علم بذلك"، معتبرا أنه "استهتار صريح بهم و بمن يمثلونهم".