أنجز فريق من مفتشي المجلس الجهوي للحسابات بجهة الرباطسلاالقنيطرة ، تقريراً حول " تدبير مرفق وقف العربات بجماعة الرباط" ، ووجه تقريراً حول ذلك إلى مجلس جماعة الرباط من أجل الإدلاء بتعقيباته حول مضامينه. عضو مجلس الرباط عمر الحياني ، قال أن مجلس المدينة الذي يترأسه البرلماني محمد الصديقي ، مساهم بنسبة 51% في شركة Rabat Parking التي تسير جميع مرابد المدينة و بعض المرائب تحت الأرضية. و ذكر الحياني في منشور على فايسبوك ، أن رئيس المجلس راسله للإدلاء بتعقيباته حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات ، رغم أنه أقصي من عضوية المجلس الإداري للشركة. و كتب يقول : " في بداية كل ولاية (هنا في دجنبر 2015)، يتم انتخاب ممثلي الجماعة في المجالس الإدارية (conseils d'administration) لكل الشركات التي تساهم فيها. و هنا وقع العجب العجاب. الأغلبية (العدالة و التنمية و الأحرار و الحركة الشعبية و الاتحاد الدستوري) اتفقوا على توزيع وزيعة الممثلين في المجالس الإدارية بينهم و بين البام و لكن اتفقوا أيضا على إزاحة فيدرالية اليسار (باش ما نصدعوهومش). و أصبح البام و البيجيدي (اللي هما عادة كيف القط و الفار) سمنا على عسل، و ما بقى لا تحكم لا والو، و صوتوا على بعضهم كأعضاء في المجالس الإدارية.ترشحت رغم ذلك حتى أثبث التآمر ضد منتخبي فيدرالية اليسار، و صوت ضدي 69 منتخب من أصل 84 ". و أضاف : " مرت السنوات، و أصبح تدبير شركة Rabat Parking كارثيا بكل المقاييس. هذا الأسبوع، توصلت برسالة من رئيس الجماعة، يطلب مني كعضو بمجلس إدارة Rabat Parking، أن أدلي بتعقيباتي حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الشركة الذي أثبت وجود اختلالات كبيرة في تسيير الشركة، جزء كبير منها من مسؤوولية مجلس الإدارة الذي لم يتخذ القرارات المناسبة لإنقاذها من الإفلاس. يوم ترشحت لمجلس الإدارة، لم يصوت عليا أحد، و لما وقعتم في ورطة أصبحت بقدرة قادر عضوا لمجلس الإدارة؟ .. و كما قال الشاعر/المغني :"حتى جاك المجلس الأعلى للحسابات، عاد جاي تسول فياااااا؟".