أوردت مصادر موثوقة لموقع "الأول" أن جهات من داخل التجمع الوطني للأحرار ومن خارجه، تعمل بشكل حثيث لعودة مصطفى المنصوري الأمين العام السابق لقيادة الحزب، بعد تحميل قصلاح الدين مزوار مسؤولية الفشل في تدبير الحزب ومواجهة عبد الإله بنكيران. مصادر "الأول" قالت إن ظهور المنصوري في حلقة برنامج "ضيف الأولى" التي استضافت إلياس العماري، وغياب مزوار عن بلاطو البرنامج، سببه القطيعة الطويلة بينهما، إذ أن مزوار وإلياس لم يتحدثا إلى بعضهما البعض منذ أشهر عديدة. المصادر ذاتها أكدت أن جهات داخل الدولة تريد عودة مصطفى المنصوري شقيق ميمون المنصوري، مدير الحرس الملكي، إلى قيادة حزب الحمامة، خصوصا بعد "احتراق" ورقة محمد أوجار المنافس الأبرز لمزوار داخل "الأحرار" لأسباب سلوكية. يذكر أن موقع "الأول" سبق له أن تحدث عن أن مزوار لم يعد يتوقف – في الأيام الأخيرة- عن الشكوى من حزب الأصالة والمعاصرة، واتهامه ب"اختطاف" أسماء وازنة من حزب "الحمامة" لترشيحها في الانتخابات التشريعية القادمة باسم "الجرار" لتحقيق طموح "البام" الجارف بالحصول على أغلبية مقاعد انتخابات 7 أكتوبر متقدما عن العدالة والتنمية.