بعد غياب طويل، عاد قادة وازنون في التجمع الوطني للأحرار إلى المشهد السياسي، في مقدمتهم مصطفى المنصوري ومحمد أوجار ومحمد بنطالب ومحمد عبو (الابن) وعبد السلام زنيند، الذين ابتعدوا عمليا عن التأثير في توجهات الحزب منذ الإطاحة بالمنصوري وانتخاب صلاح الدين مزو . مصدر قيادي داخل حزب الحمامة أكد أن عودة المنصوري إلى الواجهة تعبر عن رغبة هذه القيادات في الالتحاق بحكومة بنكيران، حتى لو رفض مزوار ذلك. فيما يُنتظر أن يجتمع المكتب التنفيذي بكل أعضائه لأول مرة منذ انتخاب مزوار رئيسا للحزب، خلال اليومين القادمين، لتقييم الموقف