تجمهر مجموعة من الأشخاص أمام مطبعة البيان ومقر"البيان" و"بيان اليوم" بالدار البيضاء لعرقلة إجراءات التنفيذ ومنع المفوض القضائي من ولوج المطبعة. وعلم "الأول" أن المحكمة ستتابع شخصين بتهمة تحقير مقرر قضائي. وتقدم هؤلاء الأشخاص عنصران صرخا في وجه المفوض بأنه لا ولن يدخل إلى المطبعة إلا على جثثهم، وهو نفس التهديد الذي رددته العناصر المتجمهرة التي حملت لا فتة تحذر فيها السلطات من مغبة تنفيذ الحكم القضائي الصادر لصالح 3 من صحافيي "البايان". وحضر يوم التنفيذ رئيس دائرة أمن مرس السلطان مرفوقا ب3 ضباط ومجموعة من عناصر القوات المساعدة وضابط عن الاستعلامات العامة،حيث عاينوا ما جرى. وفي مواجهة هذا الوضع، وضع محامي الصحافيين المطرودين شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع ضد مستخدمين من أجل تحقير مقرر قضائي والعصيان بناء على محضر المفوض القضائي حسن بلكحل . يذكر أن إدارة "البيان" كانت قد أغلقت يوم 11 يوليوز 2016، مطبعة البيان ومقر العمل في وجه المفوضين القضائيين بدعوى وجود عطب تقني لتفادي تنفيذ بيع المنقولات، وذلك بأمر من نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ورئيس مجلس إدارة "البيان". ويوم 26 يوليوز 2016، دعا بنعبد الله إلى تجمهر أمام مطبعة البيان ومقر جريدتيه "البيان" و"بيان اليوم" بالدار البيضاء بمجموعة من أطر حزبه ومن عاملات وعمال لعرقلة تنفيذ مقرر قضائي، وهو الأمر الذي واجهه وكيل الملك لدي المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء يوم الأربعاء 27 يوليوز 2016 بقرار يقضي بتسخير القوة العمومية من أجل تنفيذ حكم نهائي.