انضمت وزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا أمس السبت رسميا إلى السباق الرئاسي الفرنسي، بهدف طموح لكن شبه مستحيل يتمثل في جمع معسكر يساري منقسم ويضم أصلا الكثير من المرشحين. وبعد عدة أسابيع من الانتظار، أعلنت توبيرا ترشحها خلال زيارة لها إلى مدينة ليون، قبل أقل من ثلاثة أشهر من الجولة الأولى للانتخابات. وبهذا الإعلان، بات لليسار ستة مرشحين رئيسيين بينهم توبيرا، هم: الزعيم المتطرف جان-لوك ميلنشون، المؤيد للقضايا البيئية يانيك جادو، الشيوعي فابيان روسيل، والوزير السابق أرنو مونتبورغ الذي يبدو أنه على وشك الاستسلام، إلى جانب رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو. لكن أيا منهم لا يتجاوز نسبة 10 بالمئة في الاستطلاعات. ولا يزال الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون الذي لم يعلن ترشحه رسميا بعد، متقدما في الجولة الأولى على المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي تليها المرشحة اليمينية فاليري بيكريس.