اعتبر البروفيسور عز الدين إبراهيمي، أن هنالك خمس خطوات يمكن القيام بها في المغرب لمواجهة الانتشار الكبير المتوقع، للمتحور الجديد "أوميكرون"، والذي حسب البروفيسور بدأ العد العكسي لانتشاره و أمامنا أربعة إلى خمس أسابيع لسيادته الكاملة على المتحور "دلتا". وحسب البروفيسور فأول خطوة هي التسريع بأخذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة بمواجهة هذه السلالة. مضيفا "أحببنا أم كرهنا فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم هو جرعتين زائد جرعة معززة و هو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون… يجب أن نستسيغ ذلك و نقبله و نحينه في عقولنا كما فعلت ذلك كل الدول". وتابع إبراهيمي في تدوينة له أن كثيرا من الدول تقترح أخذ الجرعة المعززة بعد أربعة أشهر من الثانية، مما يمكن من الرفع من نسبة التغطية بها بالمغرب، والتي لا تتجاوز 7 بالمئة من الساكنة اليوم، و التي لن تمكن من تجنيب المغرب أخطار هذه السلالة. كما أشار إبراهيمي إلى العمل عن بعد كلما كانت هناك إمكانية، حيث عبر البروفيسور عن استغرابه من "هاته الشركات المعلوماتية و التي ترغم العمل الحضوري رغم إثبات "العن بعد"جدواه و بالارقام، و ترغم بعض هذه الشركات العمل عن قرب في ظروف تسرع من انتشار الفيروس". وأكد البروفيسور أنه رغم الضغط على العائلات فبالإمكان التفكير في تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع أخر، حتى نربح بعض الوقت لتطوير رؤية واضحة للامور و التقليل من تجمع ملايين التلاميذ و الطلاب الذي حتما سيسرع بانتشار الفيروس. واقترح إبراهيمي كخطوة خامسة، في حالة أخذ أي قرار تشديدي "يجب الأخذ بعين الاعتبار مبدأ تحفيز الملقحين"، مضيفا "لا يمكن و رغم أنني أقر بحرية كل شخص في جسده، لا يمكن أن نساوي بين أشخاص تطوعوا بذواتهم في نسيان للأنا و أشخاص لا يريدون أي مجازفة من أجل "نحن" و المصلحة العامة، يجب أن يكون للملقحين استثناءات في أي قرار تشديدي يأخذ، و بدون لغة خشب، نعم ل "التمييز الايجابي من أجل التحفيز"".