AHDATH.INFO قال البروفيسور عزالدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد، أن الكثير من المعطيات غير معروفة عن متحور أوميكرون، باستثناء قدرته على الانتشار السريع، مضيفا أن المهم اليوم ليس معرفة مصدر تواجده بالمغرب، بل تحديد الحالة الأولى التي شكلت بداية العد العكسي لانتشاره. وتوقع الابراهيمي أن أمام الفيروس ما بين أربعة إلى خمسة أسابيع ليبسط سيادته على متحور دلتا، مؤكدا أن مواجهة هذه السلالة تكمن اعتماد الخطوات التي اتخذتها الدول الأخرى، كتسريع في تسريع أ خذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة ، وقال البروفيسور " أحببنا أم كرهنا فالبروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم اليوم هو جرعتين زائد جرعة معززة و هو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون". وبدل اعتماد ستة أشهر لأخذ الجرعة المعززة، يرى الابراهيمي أن هناك دولا اعتمدت مدة أربعة أشهر بعد الجرعة الثانية، كما اقترح العمل عن بعد خاصة للقطاعات التي لا تتطلب العمل الحضوري، " أستغرب كثيرا من هاته الشركات المعلوماتية و التي ترغم العمل الحضوري رغم إثبات "العن بعد"جدواه و بالارقام ، كما اقترح تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع أخر لمنع تجمع التلاميذ إلى حين وضوح الرؤية حول طبيعة الفيروس. وطالب عضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة لكوفيد، بالتمييز الايجابي من أجل تحفيز غير الملقحين، إلى جانب انهاء جدل اعتماد جواز التلقيح بعد أن تحلت العديد من الدول بالشجاعة لاعتماده.