تفاعل البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مع موجة متحور "أوميكون" التي اجتاحت العالم، وأعلن عن خمس خطوات مهمة يجب التسريع بها لمواجهة انتشار المتحور الجديد بالمغرب، خاصة بعد تسجيل أول اصابة به لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء. وأكد مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط، في تدوينة على حسابه ب"الفيسبوك"، على أهمية التسريع بأخذ الجرعة المعززة الوحيدة الكفيلة بمواجهة هذه السلالة، حيث أن "البروتوكول التلقيحي المعتمد في العالم هو جرعتين زائد جرعة معززة، وهو الكفيل بإعطاء حماية ناجعة ضد أوميكرون". وأشار الخبير المغربي، إلى أن كثير من الدول تقترح أخذ الجرعة المعززة بعد أربعة أشهر من الثانية مما يمكن من الرفع من نسبة التغطية بها، مستطردا بالقول أن هذه النسبة بالمغرب "لا تتجاوز7 في المائة من الساكنة والتي لن تمكن من تجنب أخطار هذه السلالة". وأكد المتحدث ذاته، على أهمية العمل عن بعد "كلما كانت هناك إمكانية"، مستغربا إصرار بعض الشركات على العمل الحضوري مما من شأنه أن "يسرع من انتشار الفيروس". وأضاف أنه "يمكن التفكير في تمديد العطلة البينية المدرسية بأسبوع آخر، حتى نربح بعض الوقت لتطوير رؤية واضحة للأمور والتقليل من تجمع ملايين التلاميذ والطلاب الذي حتما سيسرع بانتشار الفيروس". وختم الإبراهيمي تدوينته بقوله "في حالة أخذ أي قرار تشديدي يجب الأخذ بعين الاعتبار مبدأ تحفيز الملقحين لايمكن ورغم أنني أقر بحرية كل شخص في جسده لا يمكن أن نساوي بين أشخاص تطوعوا بذواتهم في نسيان للأنا و أشخاص لا يريدون أي مجازفة من أجل "نحن" و المصلحة العامة".