أقدمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على تفويت مؤسسة التفتح الفني والأدبي "الحسنية 2″، التابعة للمديرية الإقليمية بالصويرة، إلى الخواص. وأكدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن هذه الخطوة تشكل "ضربة موجعة" للمدرسة العمومية، ومن شأنها أن "تؤثر سلبا على مجانية التعليم المستندة على مبدأ تكافؤ الفرص". وأبرزت الفيدرالية في بيان توصل به "الأول"، أن قرار وزارة سعيد أمزازي المنتهية ولايته، "يتنافى وأهداف الوزارة المتعلقة بالإصلاح، مما يكشف النقاب عن تأثير بعض اللوبيات داخل هذا القطاع الحيوي". وفق تعبيرها. وشجبت ما وصفته ب"تملص الوزارة من تسيير هذا المرفق التربوي وتقديمه لقمة سائغة للخواص في إطار صفقة ريعية بامتيا، بعد أن صرفت على المؤسسة مبالغ طائلة لتهيئتها، مما يعتبر هدرا للمال العام". كما أدانت كل "من منح الضوء الأخضر لتمرير هذه الصفقة العار التي ستحرم مدينة موكادور من خدمات مؤسسة تلعب دورا طلائعيا في صقل مواهب المتعلمات والمتعلمين".