قال مدير حملة هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي اجتمع بكلينتون لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة اليوم السبت في إطار التحقيق بشأن استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية. وتأتي المقابلة التي جرت بمقر مكتب التحقيقات الاتحادي في واشنطن بعد أسبوع من التركيز المكثف على مجريات التحقيق وعلى مدى جدارة كلينتون كمرشحة رئاسية وهو ما سعت حملتها على مدى شهور للتهوين من شأنه باعتباره محاولة لصرف الانتباه. وقال المتحدث نيك ميريل في بيان أرسل للصحفيين بالبريد الإلكتروني "تحدثت الوزيرة (السابقة) كلينتون طواعية هذا الصباح بشأن التدابير المتعلقة ببريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية." ولم يتضح ما إذا كانت المقابلة تشير إلى إغلاق وشيك للتحقيق في وقت حساس في السباق الرئاسي. ويأتي اللقاء بعد مقابلات أجراها المكتب مع عدد من أعضاء فريق كلينتون السابقين وكبيرة مساعديها هما عابدين. كما يأتي اللقاء قبل أربعة أسابيع من مؤتمر الحزب الديمقراطي المتوقع أن يعلن فيه اختيار كلينتون مرشحة عن الحزب لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نونبر المقبل.