لازال مسلسل تفريخ الأسواق العشوائية للباعة المتجولين وسط أهم أحياء مدينة الجديدة مستمرا، ولازال مسؤولو السلطات المحلية يمارسون سياسة ذر الرماد في العيون عبر تنظيم حملات موسمية يتم الترويج لها إعلاميا بشكل واضح . وفي جديد احتجاجات سكان مدينة الجديدة وقع قرابة 100 شخص من سكان تجزئة أسماء 1 بملك الشيخ، أمس على عرائض تم توجيهها إلى عدد من المسؤولين في المدينة وفي مقدمتهم عامل الجديدة معاذ الجامعي و رئيس المجلس البلدي و باشا المدينة و مسؤولين آخرين يطلبون فيها التدخل من أجل تخليص أزقة حيهم و أبواب منازلهم ومتاجرهم من "هجوم" مئات الباعة المتجولين الذين حولوا حيهم إلى سوق رسمي ينعقد بشكل يومي أمام أعين السلطات المحلية و على بعد أمتار من مكتب قائد المقاطعة الرابعة المسؤولة عن المنطقة . وطالب المشتكون في عرائضهم التي توصل بها موقع " الأول" المسؤولين بتدخل جدي لإيجاد حل جذري ونهائي لظاهرة احتلال الأزقة و الملك العام . كي يتمكنوا من ممارسة حقوقهم الطبيعية في الحركة و الراحة ونظافة البيئة و الأمن .وأكد السكان الغاضبون وأغلبهم يقطنون فيلات و منازل راقية أن صخب السوق العشوائي المتواجد بتقاطع شارع العلويين قرب الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء يستمر إلى وقت متأخر من الليل الأمر الذي حول حياتهم وحياة أسرهم إلى جحيم يومي لا ينقطع . وشكك السكان المتصلون بالموقع في جدية بعض الحملات الصورية التي تتم بتواطؤ مكشوف مع سماسرة الباعة المتجولين الذي يضمنون الإتاوات لبعض المنتفعين من انتشار مثل هذه الاسواق بأحياء المدينة كحي السعادة و حي السلام و النجد.