وصفت حركة التوحيد والاصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، ما حصل مؤخراً في تونس والقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، بالتهديد الاختيار الديمقراطي. وقالت الحركة في بيان لها عقب اجتماعها، إنها قد تدارست "ما تشهده تونس الشقيقة من أحداث عقب القرارات المتخذة من قبل الرئيس التونسي، وما تشكله من تهديد للاختيار الديمقراطي". ودعت الحركة كل "القوى التونسية إلى تغليب نهج الحوار والوفاق من أجل تقدم تونس في تجربتها الديمقراطية والتنموية وحمايتها من كل ارتداد نحو الاستبداد والفساد الذي لم ينتج سوى التخلف والانحطاط".