أشار الديوان الأميري في قطر، اليوم الخميس إلى أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صادق على قانون انتخابي لأول انتخابات تشريعية في البلاد من المقرر إجراؤها في أكتوبر. وستقام الانتخابات، التي تجرى قبل عام من استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لاختيار ثلثي أعضاء مجلس الشورى أو 30 عضوا في المجلس المؤلف من 45 مقعدا والذي صادق الأمير أيضا على قانون جديد خاص به الخميس. وسيقوم الأمير بتعيين الأعضاء الباقين. وفي استفتاء أجري في 2003 وافق القطريون، الذين يشكلون عشرة بالمئة فقط من عدد السكان، على دستور جديد ينص على إجراء انتخابات جزئية للمجلس الذي يجري تعيين جميع أعضائه في الوقت الراهن. وتؤجل الانتخابات منذ ذلك الحين. وتنظم قطر انتخابات مجالس محلية، وتحظر الأحزاب السياسية مثلها مثل سائر دول الخليج. وسعت إلى تحسين صورتها بما يشمل تحسين حقوق العمال الوافدين بعد مزاعم بشأن انتهاكات لحقوق العمال، ومقاطعة دبلوماسية وتجارية من بلدان عربية بدأت في منتصف 2017 ودامت ثلاثة أعوام ونصف العام. ووفقا للقانون الجديد، يتمتع "بحق انتخاب أعضاء مجلس الشوري كل من كانت جنسيته الأصلية قطرية وأتم 18 سنة ميلادية، ويستثني من شرط الجنسية الأصلية… كل من اكتسب الجنسية القطرية وبشرط أن يكون جدهقطريا ومن مواليد دولة قطر". أما المرشحون فيتعين أن يكون المرشح "جنسيته الأصلية قطرية ولا يقل عمره عند قفل باب الترشح عن 30 سنة ميلادية". وسيجري تقسيم البلاد إلى 30 دائرة انتخابية يتم انتخاب مرشح واحد فقط لتمثيل كل منها. ويحظر ترشح أو تصويت أي مواطن "قد سبق الحكم عليه نهائيا في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره وفقا للقانون". ولا يجوز للوزراء وأعضاء الهيئات القضائية وأفراد الجيش وأعضاء المجلس البلدي المركزي ترشيح أنفسهم في الانتخابات "طوال مدة شغلهم مناصبهم أو وظائفهم أو عضويتهم". ويحدد القانون الحد الأقصى للإنفاق على الحملات الانتخابية عند مليوني ريال (549450,55 دولار). (رويترز)