كشف الاعلام الإسباني، أن قاضي التحقيق الاسباني، سانتياغو بيدراث، قرّر إغلاق ملف متابعة ابراهيم غالي و 20 من قيادات جبهة البوليساريو، في قضية "ممارسة التعذيب" و"الإبادة الجماعية". وحسب وكالة الأنباء الاسبانية اليوم الخميس، "اعتبر القاضي أن الأفعال المتهم بها غالي ومن معه من البوليساريو، التي ارتكبت ضد مواطنين مغاربة بين عامي 1975 و1990 سوف تسقط بالتقادم، وأن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لم يثبت، وأن شهادة الشهود تتعارض مع الشكاية"، التي تقدم بها الضحايا. وكان قاضي التحقيق، سانتياغو بيدراس، قد استدعى، أول أمس الثلاثاء، الشاهدين الرئيسيين على ممارسات التعذيب المتهم بها إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، إزاء محتجزي مخيمات تندوف من أجل استجوابهما بخصوص المعلومات التي يتوفران عليها. وتم الاستماع للمعنيين بالأمر بعد إحياء ملف التعذيب من جديد من لدن السلطة القضائية الاسبانية، حيث يتعلق الأمر بأحمد التروزي والفاضل ابريكة. وطالت الاتهامات حوالي 20 شخصا من البوليساريو بسبب سوء المعاملة التي تعرض لها المحتجزون بمخيمات تندوف وأسرى الحرب، بمن فيهم ذوو الجنسية الإسبانية.