أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، على دعمه التام لدعوات الشباب المغربي ولمبادرات الشبيبات الحزبية ومطالبها "لتحقيق مزيد من مكتسبات التمكين السياسي، التي تضمن حضورا وازنا لهاته الفئة الهامة في تدبير الشأن العام محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، وهو ما من شأنه أن ينعكس إيجابيا على الحياة السياسية". وعبر المكتب السياسي لحزب الحمامة، في بلاغ له، عن "قلقه" من تأخر الحكومة في تقديم النصوص القانونية المرتبطة بالاستحقاقات المقبلة، والتي تعد، حسب المصدر "مدخلا أساسيا لتعزيز ثقة المواطنين في البناء الديمقراطي لبلادنا وكذا لتحفيز المشاركة في الانتخابات المحلية والوطنية"، كما دعا جميع الفرقاء السياسيين إلى "الانخراط الجماعي بكل روح وطنية لإنجاح الاستحقاقات المقبلة". وفي سياق آخر دعا المكتب السياسي كافة أعضاء وعضوات الحزب إلى "مواصلة العمل الميداني والترافع الواعي لتحصين وترصيد المكتسبات الأمازيغية باعتبارها خيارا استراتيجيا". معبرا عن اعتزازه بمقترح القانون الذي تقدم به الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب المتعلق بترسيم السنة الامازيغية وجعلها يوم عيد. وسجل المكتب السياسي في نفس الوقت، "بارتياح كبير"، تحسن الظروف المناخية للموسم الفلاحي الحالي وارتفاع احتياطي السدود، بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، التي همت مختلف ربوع البلاد. وعلاقة بالقضية الوطنية أشاد المكتب السياسي "بالنصر الديبلوماسي الذي حققته بلادنا بعد اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية"، مشيدا بالمجهودات المتواصلة للملك محمد السادس، دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة. كما نوه بعمل الديبلوماسية المغربية، وبالإعلان عن افتتاح القنصلية الأمريكية بمدينة الداخلة. وأوضح البلاغ أن المكتب السياسي "أجمع على أهمية المنصة الخاصة بتكوين مرشحي الأحرار"، معتبرا إياها "إضافة نوعية للمشهد السياسي الوطني وسابقة في تاريخ الأحزاب السياسية بالمغرب". وقرر المكتب السياسي تكليف عضوه، محمد القباج، بمهمة تفعيل هذا البرنامج، بتنسيق مع اللجنة الوطنية للانتخابات ومنسقي الحزب جهويا وإقليميا، في أفق تفعيل مضامين عقود النجاعة، وتكوين جميع المرشحات والمرشحين، باسم التجمع الوطني للأحرار، في الاستحقاقات المقبلة. ودعا المكتب إلى عقد الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، يوم 6 فبراير القادم في الحادية عشر صباحا، بتقنية المحادثة المصورة، طبقا لمقتضيات النظامين الأساسي والداخلي .