أدانت حكومة فالنسيا المستقلة، الأفعال التي اقترفها، اليوم الأحد، أزلام +البوليساريو+ أمام القنصلية العامة للمغرب بهذه المدينة الإسبانية. وأكد بلاغ للحكومة الجهوية أن "مجلس فالنسيا العام يدين الأفعال التي ارتكبت، اليوم الأحد، أثناء تجمع أمام القنصلية العامة للمغرب من قبل بعض الأفراد الذين دخلوا المبنى لمحاولة إزالة العلم المغربي، ما ينتهك حرمة وسلامة وهيبة مقر القنصلية". وأعرب السكرتير الجهوي للاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية بحكومة فالنسيا، خوان كالابويغ، عن "أسفه العميق" لهذا الفعل. ونقل البلاغ عن المسؤول الجهوي قوله "إنه عمل مخالف للقانون، ينتهك اتفاقيات فيينا ويمس بشكل مباشر حرمة وهيبة المقر القنصلي". وخلص البلاغ إلى أن خوان كالابويغ اتصل بالقنصل العام للمغرب في فالنسيا، السيد عبد الإله الإدريسي، للتعبير عن "تضامنه وإدانته لهذه الأعمال غير المقبولة". وأكد القنصل العام للمملكة بفالنسيا، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الاعتداء الذي تعرض له مقر قنصلية المملكة المغربية هو عمل جبان يظهر الطابع العنيف لمقترفيه"، مشيرا إلى أن هذا الفعل الشنيع يعكس "درجة الهمجية" التي بلغتها مليشيات +البوليساريو+. وحرص السيد الإدريسي، بهذه المناسبة، على الإعراب عن شكره للسلطات الإسبانية والفلنسية على "تضامنها واستجابتها الحازمة والسريعة". وقال "فور إبلاغها، تعبئت السلطات الإسبانية من أجل حماية مقر القنصلية وإدانة هذا العمل غير المسؤول واللا مقبول".