في أول رد على على تصريح القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، محمد بولامي، لإحدى الجرائد، قال فيه إن عبد الرحمان الشكراني، الناشط الشيعي، المعتقل بتهمة "اختلاس أموال مؤسسة بنكية"، لم يعد عضوا بالحزب الاشتراكي الموحد منذ سنة، هاجم عصام احميدان الحسني، زعيم شيعة الخط الرسالي بالمغرب، بولامي واصفا تصريحه بالافتراء والكذب. وكتب زعيم شيعة الخط الرسالي بالمغرب، على الفايسبوك: "اطلعت على تصريح للرفيق محمد بولامي عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد يدعي فيه ان الاخ عبد الرحمن الشكراني طرد من الحزب منذ سنة لسببين أولهما مالي والأخر لانه ينتمي لتيار سياسي طائفي وادعى أيضا ان الحزب الاشتراكي الموحد رفض طلب الانخراط في الحزب كتيار رسالي"، مضيفا: "إني أجد تصريح الرفيق محمد بولامي لا يليق باسم وسمعة ونضالية الحزب الذي ينتسب له، وتصريحه تضمن أكاذيب ومغالطات مفضوحة.. نتحدى الرفيق بولامي أن ينشر قرار المكتب السياسي طرد الأخ الشكراني بتاريخ قديم (قبل سنة كما ادعى). ثانيا: متى كان للرفيق الشكراني مهمة مالية بالحزب كي يدعي ما يدعيه؟". وتابع زعيم شيعة الخط الرسالي بالمغرب رده على القيادي اليساري: "القول أن الشكراني طرد قبل سنة لأنه عضو بتيار سياسي كذب لأنه قبل سنة لم يكن قد تم تأسيس جمعية رساليون تقدميون لأنها هي الجمعية ذات الصبغة السياسية وكنا في إطار الخط الرسالي وهي مؤسسة ذات صبغة تجارية في مجال الدراسات والنشر وهو ما لا يخول للحزب طرده على أساسها". عصام احميدان الحسني، زعيم شيعة الخط الرسالي بالمغرب، انتقل من الدفاع عن زميله الشكراني، إلى الرد على تصريح بولامي عن أن "الخط الرسالي" طلب الانضمام جماعة إلى الحزب الاشتراكي الموحد، قائلا: "ادعاء الرفيق بولامي أن الخط الرسالي طلب الانضمام الجماعي كذب مفضوح لأن الخط تقدم بطلب لقاء الأمينة العامة للحزب وهو من ارتأى أن يكون الطلب موجها للمكتب السياسي وبقي هذا الرفيق يماطل في الرد ويدعي لي أن المكتب السياسي لم ينعقد بعد للنظر في طلب اللقاء ولم نتوصل لحدود الآن بأي رد من المكتب السياسي إلى أن خرج بولامي بافتراءاته لجريدة الصباح ليخفي حقيقة انه لا يتحمل الاختلاف الفكري مما يكشف زيف تبني شعار حرية المعتقد لديه". وطالب عصام احميدان الحسني، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد و"أعضاء المكتب السياسي الشرفاء أن يقولوا كلمتهم للتاريخ وان يتبرؤوا من تصريحات الرفيق محمد بولامي لان التاريخ يسجل ولن يرحم أحدا".