كشفت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، عن تفاصيل واقعة من شأنها أن تفجر فضيحة جنسية جديدة بطلها خمسيني متهم بالإعتداء الجنسي على تلاميذ وتلميذات يدرسون بإحدى الكتاتيب القرآنية، في قرية زنيش، التابعة لإقليم الفحص أنجرة قيادة ملوسة. وأكدت الرابطة في بلاغ لها توصل "الأول" بنسخة منه، أن أمهات، وآباء وأولياء أمور التلاميذ، يستعدون لتقديم شكاية إلى الوكيل العام في محكمة الاستئناف في طنجة، من أجل فتح تحقيق حول "الاعتداء الجنسي" على أطفالهم في هذه المؤسسة. وقالت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إنها تلقت اتصالا هاتفيا من أخ ضحية قاصر كانت تدرس قبل سنوات بإحدى الكتاتيب القرآنية بنفس المدشر التابع لقيادة ملوسة إقليم الفحص أنجرة. نفس الشخص المتصل، أكد للرابطة أنه توجه إلى المركز الترابي الدرك الملكي بملوسة، وأن هناك ضحايا آخرين وصل عددهم إلى أربعة من أجل تقديم شكاية ضد شخص يبلغ من العمر خمسين سنة. وتابعت الرابطة في بلاغها، أن "نفس الأشخاص أولياء أمور الضحايا توجهوا في وقت سابق إلى قائد قيادة ملوسة الذي استقبل اولياء الضحايا وعبر عن حسن تعامل وتصرف راقي يشكر عليه حسب تصريح المتصل والذي أكد كذلك أن أهل الضحايا توجهوا أيضا إلى مندوبية الأوقاف وأبلغوا المسؤولين عن حجم الفضيحة وقوة الصدمة التي أصيب بها أولياء الامور وطالبوا بالتدخل العاجل من أجل إنصاف الضحايا واتخاذ المتعين". وفي نفس السياق، تقول الرابطة إن المتصل أخ الضحية القاصر، أكد "أنهم سيطرقون باب السيد الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بطنجة من أجل تقديم شكاية في الموضوع وفتح تحقيق حول ظروف اغتصاب وهتك أطفال " إناث – وذكور " كانوا يدرسون بأحد الكتاتيب القرانية". وأوضحت الرابطة أن الفضيحة تفجرت بعدما قامت طفلة تبلغ من العمر سبع، سنوات تدرس بنفس الكتاب بإبلاغ فتاة بما يحدث لها ولصديقاتها لتبلغ الفتاة أمها وتندلع شرارة الصدمة.