قالت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إن أمهات، وآباء، وأولياء أمور تلاميذ، كانوا يدرسون في إحدى الكتاتيب القرآنية، في قرية زنيش، التابعة لإقليم الفحص أنجرة قيادة ملوسة، يستعدون إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام في محكمة الاستئناف في طنجة، من أجل فتح تحقيق حول ظروف اغتصاب، وهتك عرض أطفالهم في هذه المؤسسة. وأوضحت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في بلاغ، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن أهل الضحايا عبروا في اتصال هاتفي مع رئيس الرابطة عن رغبتهم الملحة في أن تؤازرهم الرابطة في ملف أطفالهم الشائك، والحساس. وأكدت الرابطة المذكورة، أنها "تواصلت هاتفيا من أخ إحدى الضحايا القاصر، والتي كانت تدرس، قبل سنوات، في إحدى الكتاتيب القرآنية بالمدشر نفسه، التابع إلى قيادة ملوسة إقليم الفحص أنجرة. الشخص المتصل نفسه أكد أن هناك ضحايا آخرين، وصل عددهم، الآن، إلى أربع ضحايا. وأفاد المصدر نفسه، "أن أهل الضحايا يؤكدون أنه يشتبه في شخص خمسيني بهتك عرض الضحايا، وأشار إلى أن "الفضيحة تفجرت، بعدما أبلغت بنت صغيرة، تبلغ من العمر سبع سنوات، وتدرس في الكتاتيب نفسها فتاة أخرى بما يحدث لها، ولصديقاتها، التي أخبرت أمها بذلك، فاندلعت شرارة الصدمة وسط الآباء".