حذرت مبادرة (بي دي إس المغرب)، المنتمية للحركة العالمية BDS ، من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني، المستثمرين و"الناشطين في السوق المالية من التعامل مع شركة #Etoro الصهيونية (مقرها في تل أبيب ب فلسطين المحتلة) التي تزور المغرب حاليا". واعتبرت المبادرة أن هذه الشركة، تحاول إغراء الفاعلين في الأسواق المالية المغربية بوعود بأرباح طائلة في مضاربات مالية مختلفة، لكنها تخفي أن الأموال المستثمرة في هذه العملية ستحول في الأخير الى البلد المقر لشركة إطورو (أي اسرائيل)، مما سيفيد دولة الاحتلال من تداول جل تلك الأموال (مساهمة في توازن ميزان الأداءات الخارجية + ضرائب…) و كلنا يعرف مدى الارتباط الوثيق الذي يجمع اقتصاد الدولة الصهيونية بنشاطها العسكري. وفي نفس السياق، شجبت المبادرة التي يقودها الناشط المغربي، سيون أسيدون، العمل الذي يقوم به المدون المغربي أمين رغيب في تحريك حملة الشركة التي تعتبرها المبادرة، صهيونية، داعية إلى مقاطعة حملة الشركة وأنشطتها.