توجهت النقابة الوطنية للتعليم التابعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تحتج فيها على مراسلة الكاتب العام للوزارة رقم 484.20، بتاريخ 09 يوليوز 2020، مطالبةً ب"اعتماد التوقيع الإلكتروني لمحاضر الخروج". وقال المكتب الوطني للنقابة الوطنية، في مراسلته التي توصل "الأول" بنسخة منها، إنه تلقى "باستغراب شديد، ما ورد في المراسلة المذكورة في المرجع أعلاه، والمتعلقة بتاريخ توقيع محاضر الخروج للموسم الدراسي الحالي، فتاريخ 27 يوليوز 2020، تاريخ في غير محله، فعلاوة على كونه يتزامن مع عيد الأضحى، ولم يستحضر صعوبات التنقل بين الجهات، فهو لم يقدر تضحيات ومجهودات الأطر التربوية والإدارية، التي انخرطت بكل تفان لإنجاح مخرجات نهاية السنة، انطلاقا من لحظة توقيف الدراسة الحضورية، بتاريخ 16 مارس 2020، وصولا إلى امتحانات الباكالوريا، ولم يتم استحضار الظروف الصحية الاستثنائية للبلاد، ولا الظروف الاجتماعية لآلاف نساء ورجال التعليم". وتابع المكتب الوطني في مراسلته: "أمام كل هذا، فإننا، في النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إذ نحتج بقوة على هذا القرار، فإننا نطالبكم، أولا بمراجعته، عبر تمكين كل من أنهى مهامه من توقيع محضر الخروج، مع الأخذ بعين الاعتبار وضعية المناطق النائية، الصحراوية والجبلية، ونذكركم بأن أساتذة الأقاليم الصحراوية كانوا يوقعون محاضر الخروج في 30 يونيو من كل سنة". وأضاف، "ثانيا باعتماد التوقيع الإلكتروني، خصوصا في ظل هذا الوضع الاستثنائي".