يمثل اليوم الإثنين، كل من أحمد أويحيى وعبدالمالك سلال رئيسا الوزراء الجزائريين السابقين، بالإضافة إلى عدة وزراء سابقين ورجال أعمال أمام القضاء الجزائري، في عدة قضايا فساد، أهمها تزفيت الطرقات وملف تركيب السيارات. ويتابع في هذه القضايا أويحيى وسلال، مع وزراء النقل والأشغال العمومية السابقين عمار غول، عبد الغني زعلان، بوجمعة طلعي، وعبد القادر قاضي، ووزراء الصناعة السابقين عبد السلام بوشوارب، يوسف يوسفي، محجوب بدة وعمارة بن يونس بالإضافة إلى رجال الأعمال علي حداد، محي الدين طحكوت. وكانت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، قد أجلت بتاريخ 11 ماي السابق، القضية إلى تاريخ 15 يوينو، ولم يحضر حينها المتهمين، تطبيقا لتعليمات وزارة العدل الجزائرية، في إطار تقليص تجمع الأشخاص في القاعات المغلقة، كإجراءات احترازية لمنع انتشار عدوى فيروس "كورونا".