أدانت جمعية “الحرية الآن” عملية اعتقال سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، واصفة طريقة توقيفه بأنها “هوليودية” وأنها تمت دون تقديم أي وثيقة قضائية، داعية إلى إطلاق سراحه الفوري واحترام الدستور المغربي الذي يحمي الحريات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها البلاد. واعتبرت “الحرية الآن” في بلاغ لها، أن اعتقال الريسوني كان متوقعا “نظرا لافتتاحياته القوية في اخبار اليوم، وبعد أن تم التشهير به في الإعلام التابع منذ حوالي ستة أشهر”. وكان الريسوني تعرض للاعتقال في الساعة السادسة والنصف من طرف حوالي 15 عنصر من عناصر الأمن المدنيين، حسب رواية عائلته.