غادر المصاب الثاني بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) بإقليمآسفي، مساء أمس الثلاثاء، المستشفى الإقليمي محمد الخامس بعد تماثله للشفاء التام، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة بالفيروس. ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 22 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوه من الفيروس، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء بالإقليم منذ بدء الأزمة الوبائية إلى شخصين اثنين. وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، أن حالة المصاب كانت "مستقرة" طيلة مدة الاستشفاء التي امتدت ل11 يوما، حيث لم تظهر عليه أية مضاعفات أو أمراض مزمنة. وأضاف السيد مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المصاب أخضع في اليوم التاسع والعاشر للتحاليل المخبرية اللازمة التي جاءت سلبية، مشيرا إلى أن هذه الحالة ستقضي تسعة أيام إضافية بالحجر الصحي تحت المراقبة الطبية. وعلى صعيد آخر، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة أن الوضعية الوبائية على صعيد إقليمآسفي "مطمئنة". بالمقابل، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر المنزلي وتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات، باعتبارها السبيل الأمثل في الوقت الراهن، للحيلولة دون انتشار الوباء. وكانت مندوبية الصحة بآسفي قد أعلنت في وقت سابق، عن استبعاد 1055 حالة كان يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) على صعيد الإقليم، إلى حدود الساعة العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء، بعد نتائج تحليلات مخبرية سلبية. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد التحاليل المخبرية المنجزة يبلغ 1239 منذ بدء الأزمة الوبائية، فيما يوجد 182 شخصا في انتظار نتائج التحاليل الطبية.