غادرت المصابة الوحيدة بفيروس « كورونا » المستجد (كوفيد-19) بإقليمآسفي، مساء اليوم الأحد، المستشفى الإقليمي محمد الخامس بعد تماثلها للشفاء التام، وذلك تحت تصفيقات الأطر الصحية. ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 26 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوها من الفيروس. وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، أن مدة استشفاء هذه الحالة امتدت ل12 يوما، لكنها ستقضي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي والنقاهة في أحد فنادق المدينة، وفقا للبروتوكول العلاجي المعتمد من لدن وزارة الصحة. وأضاف السيد مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المصابة لم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن هذه الحالة ظهرت عليها في البداية، أعراض بسيطة من قبيل الكحة وسيلان الأنف، لكن سرعان ما بدأت هذه الأعراض في الاختفاء ابتداء من اليوم الرابع للعلاج. وأشار إلى أن 16 حالة مخالطة لهذه المصابة أنهت فترة الحجر الصحي والمراقبة الطبية وسيكون بإمكانها المغادرة بدءا من اليوم. وعلى صعيد آخر، أكد السيد مستعد أن الوضعية الوبائية على صعيد إقليمآسفي « مطمئنة »، مذكرا بأن مندوبية الصحة وفي إطار التدابير الاستباقية المتخذة، باشرت التشخيص داخل الوحدات الصناعية والمساحات الكبرى بالمدينة، بمعدل 3 وحدات في اليوم. بالمقابل، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر المنزلي وتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات، باعتبارها السبيل الأمثل في الوقت الراهن، للحيلولة دون انتشار الوباء. وكانت مندوبية الصحة بآسفي قد أعلنت في وقت سابق عن استبعاد 223 حالة كان يشتبه في إصابتها بفيروس « كورونا » المستجد (كوفيد-19) على صعيد الإقليم، إلى حدود الساعة العاشرة مساء اليوم الأحد، بعد نتائج تحليلات مخبرية سلبية. وأوضح المصدر ذاته أن من مجموع 1422 حالة مخالطة، توجد حاليا 423 حالة تحت المراقبة الطبية، فيما بلغ عدد الحالات التي تنتظر نتائج التحاليل المخبرية 31 شخصا.