غادر المصاب الثاني بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) بإقليم آسفي، مساء الثلاثاء، المستشفى الإقليمي محمد الخامس بعد تماثله للشفاء التام، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة بالفيروس. ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 22 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوه من الفيروس، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء بالإقليم منذ بدء الأزمة الوبائية إلى شخصين اثنين. وكانت مندوبية الصحة بآسفي قد أعلنت في وقت سابق، عن استبعاد 1055 حالة كان يشتبه في إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) على صعيد الإقليم، إلى حدود الساعة العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء، بعد نتائج تحليلات مخبرية سلبية. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد التحاليل المخبرية المنجزة يبلغ 1239 منذ بدء الأزمة الوبائية، فيما يوجد 182 شخصا في انتظار نتائج التحاليل الطبية. وفي مراكش، غادرت أربع حالات شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الثلاثاء، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بثلاث نساء ورجل واحد، تتراوح أعمارهم بين 21 و77 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 356 شخصا. المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، قال في تصريح صحفي، إن نسبة الشفاء بالمركز الجامعي بلغت 72 في المئة، مضيفا أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء يفسر بسرعة ونجاعة التكفل الطبي، مع تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي. ويبلغ العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش حاليا إلى 51 شخصا، من ضمنهم 10 حالات قيد العناية المركزة.