على عادته في الحديث بلا حدود ولا فرامل، لم يتوقف المحامي محمد زيان، رئيس الحزب الليبرالي المغربي، خلال مروره ضيفا على "شذى إف إم"، أول أمس الثلاثاء. فقد اتهم زيان الحكومة وحزب الأصالة والمعاصرة والمحيط الملكي بالعمل على إسكاته ودفنه حيّا حين قال: "الحكومة وصحابها والتراكتور وصحابو والمحيط الملكي مكرهوشي يدفنوني.. مكرهوشي يسكتوني". قبل أن يعود للقول إن "الحكومة أثبتت بأنه لا سلطة لها في المغرب". وهاجم زيان الأحزاب الكبرى في البرلمان متهما إياها بشراء أصوات الناخبين، وقال: "الأحزاب الكبيرة كبيرة فاش فالأعداد ديال الشفارة لي كيشريو الأصوات.. للي كاينين فالحكومة ناس شراو الأصوات". مضيفا أن "البيجيدي أذكى من الآخرين في شراء الأصوات.. لأنه طيلة السنة يقوم بعمل إنساني خيري تضامني تحت غطاء الإسلام لكن ليس طمعا في الجنة وحبا في الله لكن طمعا في البرلمان وحبا في الحكومة وهذا الكارثة العظمى أحسن منه". وعن سبب ضعف الحزب المغربي الليبرالي، الذي لا يتوفر على أي عضو بالبرلمان، قال زيان إن هذا الحزب يوجد في قلوب المغاربة، وأنه "كان عندو 3 د المقاعد واحد أمي وواحد شفار.. واحد دّاه "البي بي إس" (التقدم والاشتراكية) ودابا كيدّابز عليه حزب الاستقلال باغي يديه وخلص عليه "شيكات sans provision" لأنه عرف عندو 11 ألف و800 صوت في القنيطرة.. والآخر بداو الدعاوي نازلين عليه تا دخل للحبس وتفكينا منو". مضيفا بأن حزبه يمتلك الشجاعة للاعتراف بأنه رشح برلمانيين واحد فاسد والثاني أمي، مضيفا: "بعد ما طردناه علاش "البي بي إس" غادي يجيبو وهو عارف قيمتو.. علاش التجمع الوطني للأحرار غادي ياخد هذاك (البرلماني) ديال اليوسفية ويجيبو للبرلمان من بعد ما بينت التجربة ديالنا بأنه لا يفهم ومكيقدرشي يتكلم ولا يقرأ". ولم يسلم الوزيران التقنوقراطيان في حكومة بنكيران، مولاي حفيظ العلمي وعزيز أخنوش، من قذائف زيان، فقد تساءل باستنكار: "الخطير هو وجود أناس في الحكومة لم يسبق لهم أن ناضلوا أو دخلوا إلى الأحزاب مثل العلمي الذي هو رجل مقاول وله مشاريع تجارية ويصبح وزيرا للصناعة.. وهذاك خيّي للي بّاه كان ف"بيتروم" (يقصد عزيز أخنوش) دابا وزير الفلاحة.. شكون للي ختارو".. مضيفا: "قالو لو (أخنوش) سير للتجمع الوطني للأحرار.. سولو فين جا العنوان د التجمع الوطني للأحرار.. ميعرفوش".