أعلنت جماعة العدل والإحسان، أن القوات العمومي، اعتقلت مساء الأمس الخميس 2 أبريل، ياسر عبادي، إبن محمد عبادي الأمين العام للجماعة. وحسب بلاغ لفتح الله أرسلان، الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان، فقد حضرت مجموعة من القوات العمومية، حوالي الساعة 19 و30 إلى بيت الأمين العام للجماعة، وقامت باعتقال ابنه ياسر عبادي بمجرد خروجه إليهم، “في أجواء مرعبة، وتم نقله إلى أحد مقرات الأمن بمدينة سلا”، يضيف البلاغ. وأوصح البلاغ أن العبادي انتقل للسؤال على ابنهم، مؤكدا أن العائلة لا تعلم سبب الاعتقال، معلنا تصمانه ضد ما وصفه ب”الظلم الفادح والواضح”. وأدان أرسلان في بلاغه “الطريقة التي تم بها الاعتقال من داخل البيت وبعد ساعة ونصف من دخول حظر التجول. وكان ممكنا مهما كان السبب أن يستدعى الشخص في ساعات النهار عوض اعتقاله بالليل، واقتياده لأحد مخافر الشرطة في هذه الظروف العصيبة التي تعرف احتمال انتشار مرض كورونا في مناطق التماس والازدحام، والتي قد يتعذر للمحامي مقابلة المعتقل نظرا لضرورة الحصول على إذن من الوكيل في هذا التوقيت”.وإننا ندعو إلى إطلاق سراح الشاب ياسر. كما ندعو إلى قليل من التعقل وتجنب الاستفزاز ومراعاة الظرف العصيب الذي يمر منه الوطن. وحمل الناطق الرسمي للجماعة السلطة المغربية “المسؤولية الكاملة، الصحية والاجتماعية والسياسية”، لما وصفه ب”التصرف المتهور!” ليختم “نسأل الله تعالى أن يحفظ هذا البلد والمسلمين والناس أجمعين من كل أنواع الجوائح”.