طالب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أحد مكونات فدرالية اليسار الديمقراطي، بإطلاق سراح الصحافي عمر الراضي، معتبراً أن اعتقاله جاء “انتقاماً لكشفه استشراء الفساد وتغول الاستبداد”. وجاء في بيان للكتابة الوطنية لحزب الطليعة، توصل “الأول” بنسخة منه، أنها “تدارست مستجدات الوضع الوطني ووقفت على ما يطبعه من تراجعات اجتماعية وحقوقية خطيرة أبرزها قمع وترهيب فاضحي الفساد في تناقض صارخ مع الدعاية الرسمية حول تخليق الحياة العامة”. وتابع البيان، “وفي هذا السياق تعبر الكتابة الوطنية عن استنكارها لاعتقال الصحفي والناشط الحقوقي الشاب عمر راضي وتعتبره انتقاما لكشفه قضية أراضي خدام الدولة والاختلالات في التدبير المالي للبرنامج الاستعجالي للتعليم وقضايا أخرى تفضح استشراء الفساد وتغول الاستبداد”. إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، حسب نص البيان، ” التي طالما نبهت لخطورة استعمال القضاء في تصفية الحسابات وقمع الحريات وتكريس انتهاك حقوق الإنسان، تؤكد من جديد على أهمية استقلال القضاء، وتطالب بإطلاق سراح عمر راضي وكافة المعتقلين بمبررات مشابهة والمعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية والسلمية”.