نددت الحركة الأمازيغية بالناظور في بيان لها "التعسفات" التي تطال الأستاذ محامدي عبد الرزاق، وعضو الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، الذي يشتغل أستاذا للتعليم الابتدائي، وذلك على خلفية توصله باستدعاء من الأكاديمة الجهوية للتعليم للمثول أمام المجلس التأديبي. وأعلنت الحركة الأمازيغية وفق مضمون البيان عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع المناضل الأمازيغي والنقابي ماحمدي عبد الرزاق، واستنكارها للترهيب الممارس على عائلة المعني بالأمر، مجددين في الوقت ذاته تضامنهم مع معتقلي حراك الريف، ومطالبين بإطلاق سراحهم جميعا، داعين جميع الفعاليات الأمازيغية الجادة ومختلف الحقوقيين والنقابيين الأحرار إلى تسجيل موقفهم من هذه التعسفات. تجدر الإشارة إلى الاستدعاء الموجه للأستاذ امحمدي عبد الرزاق للمثول امام المجلس التأديبي يوم 28 يونيو المقبل، يتضمن تهمة تحريض التلاميذ على الاحتجاج، ومشاركتهم في تنظيم مسيرات بالشارع العام، وهو ما اعتبره بيان الحركة الأمازيغية انتقاما واضحا من نشاطه الحراكي والنقابي الفاضح والمعري للفساد.