أعربت الحركة الامازيغية بالناظور، عن تضامنها مع أستاذة بمجموعة مدارس أقوضاض التابعة لجماعة بني وكيل بالعروي، إثر تعرضها لما وصفه بيان اطلعت "ناظورسيتي" على نسخة منه، ''لممارسات غير تربوية ولا مسؤولة، من طرف رئيسها المباشر في ال 6 من أكتوبر الجاري، الشيء الذي تسبب لها في انهيار عصبي داخل فضاء المدرسة، و نقلت على إثره إلى مستشفى العروي لتلقي العلاجات الضرورية‘‘. وأكدت الحركة التي تضم هيئات وجمعيات أمازيغية، تضامنها مع أستاذ للغة الأمازيغية "كريم أحمجيق"، الذي اعتقلته سلطات الحسيمة، على خلفية الحملة التي شنتها ضد نشطاء "الحراك الشعبي"، حيث أدنته المحكمة بعشرين شهرا سجنا نافذا، إثر وضعه لتدوينات مساندة للحراك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعية فايسبوك. وقال بيان الحركة، أن مستجدات خطيرة أصبح يشهدها ملف تدريس الامازيغية، حيث تراجعت الدولة تجاه التزاماتها بخصوص ادماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، ما أدى إلى حرمان عدد من الأساتذة المتخصصين خريجي المراكز الجهوية للتربية والتكوين من تدريس مادة تخصصهم، وإسناد مواد أخرى لهم في كل من مديريتي الناظور والدريوش. وأضاف البيان أن هذه السياسية ''فسحت المجال للإدارة التربوية، مجسدة في عدد من المديرين لممارسة سيادتهم، وممارسة التعسف والتسلط في حق الأستاذة كوثر الوزاني بالعروي‘‘. وأمام ما أسمته الحركة ب ''الوضع الخطير، وتمادي الإدارة في تماطلها في معالجة ملف أساتذة اللغة الأمازيغية على صعيد مديريتي الناظور والدريوش‘‘، أعلنت تنديدها ب '' المضايقات و التعسف الممارس في حق أساتة اللغة الأمازيغية، وبممارسات مدير مجموعة مدارس أقوضاض في حق الأستاذة كوثر التوزاني‘‘. ودعت الحركة ''الجهات المعنية لمعالجة آنية ومستعجلة لملف أساتذة اللغة الأمازيغية بمديريتي الدريوش والناظور، و بفتح تحقيق نزيه في نازلة الأستاذة كوثر التوزاني‘‘، كما أهابت بالمنظمات النقابية والحقوقية للقيام بواجبها تجاه ما يحدث وتحمل مسؤوليتها التاريخية. و لم تفوت الحركة الأمازيغية، خروجها للرأي العام بالبيان المذكور، دون إعلان تضامنها مع معتقلي حراك الريف، واصفة الأحكام القضائية الصادرة في حق عددهم منهم ب "الجائرة".