بيان تضامني في ظل واقع سياسة المقاربة الأمنية، التي تنهجها الدولة المغربية تجاه المنطقة، والتي مافتئت تستهدف بها نشطاء الحراك الشعبي المستمر منذ سنوات، احتجاجا على سياسات التفقير والتجويع، وضد جميع أشكال الفساد المستشري بالمنطقة، تفاجأ الرأي العام المحلي في كلميم، يوم الجمعة 12 يناير2018 باستدعاء الشرطة القضائية للمدون والناشط الميداني محمد مشيح، لا لشيء إلا لمواقفه التقدمية واصطفافه إلى جانب مقهوري هذا الوطن. ويأتي هذا الاستدعاء في سياق استمرار الدولة المغربية، في نهج نفس الممارسات البائدة، في محاولة منها لتكميم أفواه المناضلين، وفرض قيود على حرية التعبير، وكذا المس بحرية الاحتجاج السلمي الذي تكفله جميع المواثيق الوطنية والدولية، ضاربة عرض الحائط المطالب العادلة والمشروعة التي تطالب بها الحركات الاحتجاجية الاجتماعية بمدينة كلميم. وعليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي: ü تضامننا المبدئي واللامشروط مع ما تعرض له المناضل محمد مشيح من مضايقات. ü استنكارنا للمقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة المغربية تجاه أبناء هذا الوطن. ü شجبنا للممارسات الصادرة عن بعض رجال الأمن والتي تهدف إلى تخويف وترهيب المناضلين. ü دعوتنا كافة الإطارات الحقوقية والنقابية والسياسية إلى الالتفاف حول المطالب المشروعة لأبناء هذا المنطقة. ü تحميلنا الدولة المغربية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل سياسة التجاهل وسد الأبواب تجاه المطالب العادلة والمشروعة للفئات الهشة. الهيئات هي: حزب الاشتراكي الموحد حزب الطليعة نقابة الجامعة الوطنية للتعليم نقابة الفلاحين الصغار والغابويين الشبكة الامازيغية للتضامن المركز المغربي لحقوق الانسان