سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بيانً ناري.. الشبيبة الاستقلالية تجدد دعمها لحركة المعطلين وتطالب "الرميد" بفتح تحقيق فوري في قضية الشهيد "إبراهيم صيكا" ومعاقبة كل الأطراف المتورطة في وفاته
توصلت جريدة "العلم الإلكترونية" ببيان ناري من الشبيبة الاستقلالية فرع "كلميم" جاء فيه التالي: ببالغ الحزن و الأسى تلقينا في الشبيبة الاستقلالية فرع كلميم، نبأ وفاة الاخ و الصديق "ابراهيم صيكا"،احد قياديي تنسيقية المعطلين بكلميم ، و الذي كان تاريخه حافلا بالعمل النضالي،المساند لاحد اهم القضايا العادلة و المشروعة للشباب المغربي،و المتمثلة في حق التشغيل المكفول بالنصوص الدستورية و الدولية،و بهذه المناسبة الاليمة نتقدم بأصدق مشاعر المواساة لاسرة الفقيد، ولحركة المعطلين بكلميم راجيين من الله سبحانه و تعالى ان يدخله فسيح جناته، و يتغمده برحمته الواسعة. و على خلفية هذا الحدث المؤلم ، فان الشبيبة الاستقلالية فرع كلميم تعلن للرأي العام ما يلي: 1- نعلن تضامننا المطلق و اللامشروط مع اسرة الفقيد، وندعو الدولة إلى التجاوب الفوري مع مطالبها العادلة في معرفة حقيقة وملابسات وفاة الشهيد إبراهيم صيكا. 2- نندد بالسياسات الامنية القمعية التي تنهجها الاجهزة الامنية بالمنطقة ، اتجاه حركة المعطلين وندعو الدولة إلى التراجع عن التعاطي الأمني البوليسي مع المطالب العادلة والمشروعة للشباب في الكرامة والعيش الكريم والتشغيل. 3- نطالب وزارة العدل والحريات بفتح تحقيق قضائي مستقل وشفاف وفوري مع المسؤولين المباشرين عن اعتقال واحتجاز الشهيد إبراهيم صيكا وترتيب الجزاءات القانونية على كل الأطراف المتورطة في وفاته. 4-ندعو جيمع الهيئات السياسية والحقوقية والمدنية للانخراط بقوة في قضية "ابراهيم صيكا"، وذلك لضمان عدم تكرار هذه الفاجعة. 5- نجدد دعمنا الدائم واللامشروط لحركة المعطلين بكلميم وتضامننا الكامل معهم في مطالبهم العادلة والمشروعة واستعدادنا الدائم للانخراط في كل معاركهم ضد القمع والسلطوية. 6- نؤكد للرأي العام المحلي والوطني أن هذه الأخطاء الجسيمة التي ترتكبها السلطات المحلية بالمدينة، تؤكد هشاشة الخطابات الرسمية حول التمنية وأنها مجرد أوهام كبيرة يراد لشباب المنطقة أن يستمر في الإيمان بها دون جدوى. 7- نؤكد في الشبيبة الاستقلالية بكلميم أن أزمة البطالة بالمدينة كما سائر مدن المملكة تتطلب حلولا عاجلة من طرف الدولة بعيدا عن سياسة التشكيك والتخوين.