تم مساء أمس الخميس بساحة جامع الفنا الأسطورية، في إطار الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تكريم أيقونة السينما الهندية (بوليوود)، بريانكا تشوبرا جوناس، التي تبصم على مسار متوهج وتتألق في مختلف المجالات الفنية. وحضر جمهور المدينة الحمراء، المولوع بالسينما الهندية، بكثافة رغم برودة الطقس للاحتفال بحفاوة بالنجمة الهندية الكبيرة، بريانكا تشوبرا جوناس. وهكذا تم تخصيص استقبال حار لبريانكا تشوبرا جوناس تحت صيحات البهجة وتصفيقات الحضور المتحمس الذي غنى ورقص على إيقاعات الموسيقى الهندية. وبهذه المناسبة، أعربت الفنانة الموهوبة عن بالغ تشكراتها وعميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكذا لمؤسسة المهرجان على هذا التكريم الجميل. وقالت تشوبرا إن “هذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها مراكش، وفي كل مرة أعود إليها، تنتابني مشاعر جياشة”، شاكرة جمهورها المغربي على حفاوة الاستقبال. وخلال هذا الحفل الساحر في قلب ساحة جامع الفنا، تسلمت أيقونة بوليوود النجمة الذهبية للمهرجان من يد الممثل المغربي عمر لطفي، الذي لم يفته التعبير عن الحب العميق الذي يكنه المغاربة للسينما الهندية ونجومها. وتميز هذا الحفل أيضا بعرض مقتطفات من أشهر أفلام بريانكا تشوبرا جوناس، بالإضافة إلى الفيلم الهندي “باجيراو ماستاني” للمخرج سانجاي ليلا بهنسالي. ولأفلام بوليوود معجبون كثر في المغرب وخصوصا بمراكش. وخلال عرض أفلام هندية بساحة جامع الفنا، حيث تم وضع شاشة عملاقة طيلة أيام المهرجان، تردد الجماهير العريضة الحاضرة الأغاني وتؤدي رقصات هذه السينما الشعبية الساحرة. وأثبتت النجمة الهندية، الحائزة على جائزة ملكة جمال العالم سنة 2000، بعد عقدين من العمل الدؤوب في عالم الفن، أن عالمها لا يعرف الحدود. ولدت بريانكا تشوبرا جوناس بالهند ثم تابعت دراستها بالولايات المتحدة. وامتهنت السينما والتلفزيون في كل من بوليوود وهوليوود، كما أنها عارضة أزياء ومغنية باللغتين الهندية والإنجليزية. وكان تعاونها مع النجم (ويل.آي.آم) في أغنية “في مدينتي” (إين ماي سيتي) استثنائيا وعالميا. ودائما ما تدعو أيقونة بوليوود الجميع لزيارة مدينتها، لكنها لم تحدد أيا منها، لأن مدينتها عبارة عن طاقة إيجابية كونية.