وقع المترشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية في الجزائر على “ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية”، اليوم السبت، وتعهدوا في كلمات مقتضبة بالالتزام بمحتواه. ووقع على الوثيقة كل من رئيسي الحكومة السابقين عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي، إلى جانب رئيس حزب “جبهة المستقبل” عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة “البناء الوطني” عبد القادر بن قرينة. وينص ميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية على منع استخدام أماكن العبادة الإدارات العمومية ومؤسسات التربوية والتعليم والتكوين واستغلالها في الحملة. ويتعين على المترشحين بموجب الميثاق عدم استخدام أي وسيلة ملتوية كالتهديدات أو وعود بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لإجبار المواطنين أو حثهم على التصويت لصالح مترشح. وفي كلمة له، قال رئيس “السلطة الوطنية للانتخابات”، محمد شرفي، إن الميثاق ملزم لجميع المترشحين وممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية وكذا السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. ومن المقرر أن تنطلق الحملة الانتخابية للمترشحين الخمسة المقبولين من قبل المجلس الدستوري، غدا الأحد نونبر، فيما يتوقع إجراء الانتخابات بتاريخ 12 دجنبر المقبل.