رفع كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، المعتقلين المدانين على خلفية “حراك الريف” ب20 سنة سجنا نافذا، إضرابهما عن الطعام. ووفق ما كشفه محمد أحمجيق، شقيق المعتقل نبيل أحمجيق، في حديث مع موقع “الأول”، فإن قرار إنهاء معركة الأمعاء الفارغة التي دخل فيها، منذ حوالي 12 يوما، نبيل أحمجيق وناصر الزفزافي إلى جانب بعض معتقلين آخرين، اتُخذ عقب الزيارة التي قام بها وفد رسمي لسجن “رأس الماء” بفاس حيث يقبع الزفزافي. وأضاف أحمجيق في تصريح لموقع “الأول” أنه أُخبر من لدن شقيقه عبر اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، بتوقيف عقوبة الزنزانة الانفرادية “الكاشو” في حقه، لافتا إلى أن هذا الإجراء شمل أيضا باقي المعتقلين الذين طالتهم العقوبة التأديبية. وشدد محمد أحمجيق على وجوب تمكين عائلته من حق زيارة شقيقه في أقرب وقت ممكن، مبرزا أن “عائلة المعتقل السياسي نبيل أحمجيق لن يهدأ لها بال حتى يسمح لها بزيارة ابنها”. من جهته، كان أحمد الزفزافي، والد قائد "حراك الريف" ناصر الزفزافي، قد كشف عصر اليوم الثلاثاء، أن وفدا رسميا زار ابنه بسجن “راس الماء" بفاس، لإقناعه بإيقاف الإضراب عن الطعام. وأوضح والد الزفزافي في تدوينة له ب'فيسبوك"، أن ابنه “اشترط عليهم أمورا منها توقيف الإجراء التعسفي المتمثل في وضعه ورفاقه الخمسة في الكاشو، وإعادة تجميعهم في ظروف لائقة بالكرامة وتحترم ما تكفله المواثيق الدولية من حقوق". الزفزافي أكد بدوره قائلا: “نحن كعائلة ننتظر زيارته للتحقق من وضعيته ومن حالته الصحية ومن الوفاء بهذه الإلتزامات، كما نعلن استمرارنا في متابعة ملف التعذيب."