كشف والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية “حراك الريف” في سجن “رأس الماء” بفاس، والمحكوم ب20 سنة سجناً نافذاً، أن وفداً رسمياً زار إبنه بالسجن وطلب منه رفع إضرابه عن الطعام، مشيرا إلى أنه أبدى استعداده مقابل عدد من الشروط. وقال أحمد الزفزافي في تدوينة نشرها على صفحته ب”الفايسبوك”، “إتصل بي إبني المعتقل السياسي ناصر الزفزافي من سجن راس الما بفاس وأبلغني أن وفدا رسميا لم يحدد طبيعته، قد زاره في السجن والتمس منه توقيف إضرابه عن الطعام والماء، فاشترط عليهم أمورا منها توقيف الإجراء التعسفي المتمثل في وضعه ورفاقه الخمسة في الكاشو وإعادة تجميعهم في ظروف لائقة بالكرامة وتحترم ما تكفله المواثيق الدولية من حقوق”. وأضاف الزفزافي الأب: “وكعائلة ننتظر زيارته للتحقق من وضعيته ومن حالته الصحية ومن الوفاء بهذه الإلتزامات، كما نعلن استمرارنا في متابعة ملف التعذيب.. والمكالمة كانت قصيرة جدا ونبرة صوته خافتة”.