لم يمر على لقائهم مع أمزازي سوى أيام معدودات حتى أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” عن دخولها في إضراب وطني يومي 3 و4 دجنبر المقبل، مطالبة الأساتذة المتدربين فوج 2019 ب"المشاركة الفعلية" في الإضراب المذكور، عبر مقاطعة التكوينات من داخل مراكز التكوين. ودعا أساتذة التعاقد في بيان لهم، توصل “الأول” بنسخة منه، الإطارات النقابية والشغيلة التعليمية إلى تجسيد الإضراب الوطني المذكور، وناشدوا جل الأساتذة على الصعيد الوطني بتنظيم أشكال نضالية موازية مع الإضراب الوطني، من قبيل مسيرات جهوية ومحلية، بالإضافة إلى فتح نقاشات حول الملف المطلبي “للتنسيقية الوطنية للأساتذة "الذين فرض عليهم التعاقد، فضلا عن تحرير مقالات رأي حول الموضوع. هذه الأشكال الاحتجاجية تندرج في إطار الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها التنسيقية المذكورة ضد نظام التوظيف العمومي بالعقدة، وطلبا للإدماج في صفوف الوظيفة العمومية. وحذر أطر الأكاديميات، كما تسميهم الحكومة، ضمن بيانهم من "إنتفاضة وشيكة بالمغرب إسوة بعدد من الشعوب، في إطار سياق إقليمي ودولي يتسم بالإحتقان السياسي والإجتماعي".