أفاد تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” تمضي نحو إنهاء السنة الحالية على وقع عجز كبير في مؤشراتها المالية. وأضاف التقرير أن توقعات اختتام السنة الحالية، تشير بأن الناتج الصافي ل “لارام” سيحقق عجزاً ب102 مليون درهم، وناتج استغلال سلبي يناهز 393 مليون درهم. وتؤشر هذه التوقعات على تدهور كبير في مسار الشركة مقارنة بالربح المسجل سنة 2018، والذي بلغ 225 مليون درهم، لينضاف ذلك إلى ضُعف خدماتها التي ما لبث المسافرون على متن طائراتها يحتجون بسببها. ويتضح من خلال المعطيات أن رقم معاملات الشركة سيبلغ السنة الحالية 16.7 مليارات درهم، أي بانخفاض قدره 2.9 في المائة مقارنة بسنة 2018. وبلغ الدين الإجمالي للشركة في 31 أكتوبر 2018 ما قدره 6.3 مليارات درهم، بما فيها 1.5 مليارات درهم برسم التزامات كراء الطائرات. ويمثل معدل المديونية الخاصة ب”لارام” نسبة إلى أصولها الخاصة حوالي 210 في المائة، وهو رقم كبير يؤشر على وضعية مالية صعبة.