تمكنت مجموعة "أليانس" من تجاوز الأداء السلبي الذي طبع أداءها طيلة السنوات الخمس الماضية، حيث أعلنت عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 174 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 20.54 في المائة مقارنة مع سنة 2016، التي سجلت فيها ناتجا صافيا في حدود 144 مليون درهم. وكشفت المجموعة، أن هذا الارتفاع ناتج بالأساس عن مساهمة السكن الاجتماعي والمتوسط من خلال فرعها المتخصص "أليانس دارنا"، وصعود الأرباح من مشاريع الشركة في القارة السمراء خاصة كوت ديفوار والكاميرون، إضافة إلى الانخفاض الكبير للتكاليف المالية التي تم التحكم فيها وخفضها بنسبة 63 في المائة، نتيجة نجاح برنامج إعادة هيكلة مديونية الشركة. وتمكنت المجموعة من زيادة ناتجها الصافي حصة المجموعة بنسبة 41 في المائة، لينتقل من 178 مليون درهم عند نهاية 2016، إلى 251 مليون درهم عند دجنبر من سنة 2017، في وقت تراجع بشكل طفيف رقم المعاملات الموطد بنسبة 15 في المائة ليستقر في 3016 مليون درهم، مقابل 3559 مليون درهم سنة من قبل. وتمكنت "أليانس" من خفض مديونيتها لتنتقل من 8.5 مليار درهم نهاية 2014، إلى 4.7 مليار درهم عند نهاية 2017، ما يمثل انخفاضا بنحو 45 في المائة، علما أنها تراجعت عند نهاية يونيو الماضي لتستقر في حدود 5.2 مليار درهم، مع توقعات بخفضها إلى 2.9 مليار درهم عند نهاية يونيو من هذه السنة 2018، ما سيمثل تراجعا بنسبة 66 في المائة، ثم إلى حدود 2 مليار درهم، أي ما يمثل انخفاضا إجماليا بنسبة 76 في المائة في ظرف خمس سنوات بعد التخلص من مجمل الديون البنكية للمجموعة. وإلى جانب خفض المديونية، تمكنت المجموعة العقارية من التحكم في التكاليف المالية، حيث كانت في مستوى 604 مليون درهم في 2014، وتراجعت إلى 582 مليون درهم في 2015، ثم إلى 455 مليون درهم في 2016، لتستقر في 170 مليون درهم فقط خلال السنة الماضية، ما يمثل تراجعا بنسبة 72 في المائة بين 2014 و2017. مع توقعات بأن يتواصل التحكم فيها لتتراجع حسب توقعات هذه السنة إلى حدود 100 مليون درهم، ما يعني تراجعا قدره 83 في المائة في خمس سنوات. على صعيد متصل، قالت المجموعة المملوكة للعلمي لزرق، إنها أطلقت أشطرا جديدة في مشروعها بالكوت ديفوار، بعدما أنهت عملية تسليم الشطر الأول من الشقق، كما تتقدم بشكل جيد في مشروعها بالكاميرون، والذي يضم 18 عملية إلى حدود الآن.