أعلن أحمد عمور، المدير العام ل "أليانس" أن مديونية المجموعة تجاه المؤسسات البنكية تراجعت بنسبة 68 في المائة، حيث انتقلت من 4 ملايير في سنة 2015 مليار درهم إلى 1,3 مليار درهم إلى حدود 30 يونيو 2017، أما بالنسبة لمديونيتها إزاء الخواص فهي الأخرى سجلت بدورها تراجعا من 4,5 ملايير في 2015 إلى 1,2 مليار. ليبقى حجم المديونية يناهز 2,9 مليار درهم عوض 8,5 ملايير التي كانت بذمتها في 2015. وأفاد عمور أن سياسة إعادة الهيكلة التي اعتمدتها المجموعة للخروج من الأزمة التي شهدتها أخيرا، أعطت أكلها، الأمر الذي تبرزه النتائج المسجلة. وبالنسبة للحصيلة المالية للمجموعة، أعلن أحمد عمور، في ندوة صحفية نظمت بالدارالبيضاء خصصت لتقديم النتائج المالية للمجموعة برسم الأسدس الأول من السنة الجارية، أن مجموعة أليانس حققت برسم هذه الفترة رقم معاملات مدعم بلغ 1,535 مليار درهم، مسجلا ارتفاعا بنسبة 9 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2016، مشيرا إلى أن هذه النسبة تتماشى وتوقعات المجموعة برسم الأسدس الأول. وأبرز مسؤول الشركة أن النفقات الهيكلية سجلت انخفاضا بنسبة 77 في المائة، حيث انتقلت من 1011 مليون درهم في سنة 2014 إلى 125 مليون درهم إلى غاية 30 يونيو الماضي. وبدورها سجلت النفقات المالية تراجعا مهما بلغت نسبته 70 في المائة منتقلة من 604 ملايين في 2014 إلى 129 مليونا إلى حدود نهاية الأسدس الأول. وسجل الناتج الصافي تحسنا بنسبة 63 في المائة. وبالنسبة لآفاق المجموعة، أعلن عمور أنه يتوقع أن يبلغ رقم المعاملات برسم نهاية السنة الجارية 4 ملايير و13 مليون درهم، و4 ملايير و216 مليونا في أفق 2018.