نفى مصدر أمني جد مطلع ل”الأول” أن يكون توقيف مغني الراب محمد الكناوي، أحد المغنيين الثلاثة الذين أصدروا أغنية “عاش الشعب” بسبب هذه الأغنية. وأكد ذات المصدر أن “توقيف الكناوي جاء بأوامر من النيابة العامة بعد أن تم فتح تحقيق عقب شريط فيديو عبارة عن بث مباشر على حساب الكناوي على الأنستغرام، والذي تضمن إساءة إلى رجال الشرطة بكلام مليء بالسب والشتم”. وأضاف ذات المصدر أن “المصالح الامنية كانت تزور منزل الكناوي طيلة أسبوع قبل حتى إصدار الأغنية المذكورة، لتوقيفه واستنطاقه حول الفيديو الذي بثه وهو في حالة هستيرية، لمعرفة ظروف وملابسات ما وقع معه، لكنه لم يكن يتواجد في منزله”. وأضاف المصدر أن “المتهم قام بنعت رجال الشرطة بأوصاف تحقيرية وماسة بأعراضهم، بشكل غير مفهوم وهو ما استدعى التحقيق معه”. من جهة أخرى أكد المصدر على أن “وإلى حدود اللحظ لم تصدر أية أوامر كيفما كانت للبحث بشأن ما صدر في أغنية “عاش الشعب” وأن موضوع توقيف لكناوي لا علاقة له بالأغنية لا من قريب ولا من بعيد والدليل على ذلك هو أن المغنيان اللذان رافقا الكناوي في الأغنية لم يتم توقيفهما. وكان الكناوي بث على حسابه بالأنستغرام فيديو مباشر يصرخ فيه ويسب فيه رجال الشرطة بنعوت “قبيحة”، بمبرر أنه دخل في شجار مع بعض الأشخاص قال إنهم من رجال الشرطة وقاموا بالاعتداء عليه.