تزامناً مع الذكرى السابعة والأربعين لاختفاء المناضل الحسين المنوزي، طالبت عائلته ب”الحقيقة الكاملة حول المعتقل السري الرهيب النقطة الثابتة 3 بطريق الزعير بالرباط حيت هناك شهادات حية حول وجود قبور لعدد من ضحايا الاختفاء القسري”. وناشدت عائلة المختطف المنوزي في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه “مرة أخرى أولئك الذين يحتجزون الحسين المنوزي في مكان منعزل. أو في قبر مجهول لإطلاق سراحه”. كما ذكرت عائلة المنوزي في البيان بظروف اختفاء ابنها، حيث جاء فيه “عقب إقالة المناضل الحسين المنوزي من قبل شركة الخطوط الملكية المغربية (RAM) بسبب نشاطه النقابي 1963، هاجر إلى بروكسل حيث اشتغل كمهندس ميكانيكي في خطوط الطيران سابينا البلجيكية”. وتابع البيان “كما هو الحال في المغرب، اشتهر الحسين بالتزاماته السياسية والنقابية. و في يوم 29 أكتوبر 1972 في تونس، كان ضحية لعملية إختطاف أُعدت له على أعلى مستوى من السلطات المغربية والتونسية وتم نقله إلى المغرب في سيارة دبلوماسية. كان من الواضح أن الغرض من اختطافه هو إسكات صوت رسالة التحرير، البرنامج الاذاعي التي كان يدعو إلى النضال ضد الاستبداد والسلطة المطلقة وحث القوى الحية الى تكتيل الجهود من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان و إقرار مجتمع الكرامة والعدالة الاجتماعية. 47 سنة بعد اختطافه، ما زال يعاني الحسين في جحيم الاختفاء القسري”. يقول البيان.